خلص الدراسة إلى أن المخدرات هي مادة كيميائية تسبب النعاس أو النوم، وغياب الوعي المصحوب بتسكين الألم. وهي في القانون يقصد بها الحشيش والأفيون وشجيرة الكوكا وكل نبات، أو مادة طبيعية أخرى لها ذات الأثر أو مركبة من مواد معينة. وهي محرمة شرعاً، وقانوناً، لا يجوز تعاطيها والتجارة فيها. ويجوز التداوي ببعض المخدرات كالبنج مثلا في حالة الضرورة بواسطة الطبيب المختص. والمخدرات لها أضرار دينية وصحية ونفسية واجتماعية واقتصادية وأمنية. وهنالك أسباب أدت إلى تعاطي المخدرات منها أسباب شخصية وتتمثل في ضعف الوازع الديني والفراغ والتقليد والمجاملة وغيرها، وهنالك أسباب اجتماعية منها: التفكك الأسري ورفقة السوء والسفر للخارج، وهنالك أسباب اقتصادية منها: الفقر وسوء الأحوال المادية والغنى والترف، وهناك أسباب صحية منها: اعتلال الصحة البدنية واعتلال الصحة النفسية، وهناك أسباب سياسية منها: انتشار المخدرات عن طريق المستعمر واسرائيل تهرب المخدرات للدول المجاورة وتقوم بزراعة المخدرات في أرض فلسطين.
والمخدرات عقوبتها تعزيرية بحسب حال الجاني من تعاط أو ترويج أو تجارة أو مشاركة في بيعها وترويجها.
وعقوبتها في القانون قد تصل للقتل أو السجن أو الغرامة بحسب الحال.
أوصت الدراسة بالآتي:
ـ غرس القيم الدينية لدى الشباب حتى يكون لهم حصناً واقياً من الوقوع في فخ المخدرات.
ـ قيام منظمة تعنى بمكافحة المخدرات وذلك عن طريق التوعية الصحية وعقد الورش والمؤتمرات والندوات وعبر أجهزة الإعلام.
ـ على الأسر المسلمة متابعة أبنائها وبناتها، وحفظهم من قرناء السوء ومن الإعلام الهدام.